للكرامة ثمن


إلى رمز الكرامة في بلادي
إلى رجل تسامى في فؤادي

إلى من أوجعت كلماته من
تمادى في الخراب وفي الفساد

إلى ( الوسمي ) ممدوح السجايا
خبيرا في دساتير البلاد

إليك ( عبيدُ ) أكتب ليت شعري
أتسمع نبض آلاف العباد

( عبيدٌ ) كلهم أضحى ( عبيداً )
ألوف كل يوم بادزياد

( كرامتنا لها ثمنٌ ) شعاراً
رفعتَ ، وكنت للأحرار حادي

أرادوا أن يهينوا فيك حراًّ
فجاءوا بالجنود وبالعتاد

وكان السحل والتنكيل سوطا
لتركع ثم زادوا في التمادي

أرادوا أن تكون كما أرادوا
تخاف السجن أو تخشى العوادي

أرادوا أن يكون ( عبيدُ ) عبداً
ودرسا للأصيل من الجياد

ولكن ظنهم أمسى هباءً
ولاح الفجر من بعد السواد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق